الزائر الكريم: يا مرآة مرسيدس بنز ووجهها الآخر ... مرحباً بك يا مالكاً لها أو حالماً بها في العشي والغدو والآصال، هذا المنتدى لك ولمن زارنا من العرب، فتصفحه وأقرأ فيه عن مرسيدس بنز، وشاهد صور الماضي الأكثر حضوراً في ذاكرة الناس، وأقرأ بعدها عن الأجيال الحديثة الأكبر بروزاً في رسم مستقبل السيارات ... إنها الفرس العربية المضمرة الأصيلة يا عزيزي، إنها مرسيدس بنز، حيث تكون أمامك في النهار كطائر يذوب كسراب بقيعة، وفي الليل كأطياف شهب في الفضاء جميلة تمر أمامك كلمح بالبصر...! .
أكتب أفكارك، ودَوّنْ الكلام عن مرسيدس من الشروق إلى الأصيل والغروب، وإن شئت الفجر...!
بنظراتها الحادة، تجبرك على فتح الطريق الأيسر لها، عنيفة على الطرقات وسراب بعد التجاوز، عُصرت من حديد ونار، فمن يقوى على النزال..؟!
جمال وحشي بملامح قاسية، ورغم السَحْنة الغاضبة على مُحياها، إلا أن جمالٌها رائع، دعها تمر، وإياك والإشارة لها بطرفك الغامز...!
أنا البحرُ في أحشائهِ الدُرُ كامنُ ***فهل سَاءلوا الغواصَ عنْ صدفاتي
القوة والعزم في الأماكن الحرجة والصعبة...فارسها هذا الجمع المدرع بالعضلات والصلابة، فأمضِ وجُبْ البراري البكر بلا وجل أو كلل...!
ذاكرة مرسيدس بنز القريبة في (25) عاماً، وذاكرتها البعيدة في زمن وقرن جميل مضى ... لا يزال يعطي للحاضر والمستقبل الكثير من إلهاماته العميقة...!
وأَدْهَمَ يَسْتَمِدُّ اللَّيْلُ مِنْهُ...وتَطْلُعُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ الثُّرَيَّا / سَرَى خَلْفَ الصَّباحِ يَطِيرُ مَشْياً...ويَطْوِي خَلْفَهُ الأَفْلاَكَ طَيّاً
قصيدة مُغنَّاه، اقترن مطلع كلماتها وقافيتها بفيض ضياء سرى في عروقنا العطشى؛ فخلدنا للصمت ننظر للحظات الدهشه !
جواد سَكَبْ، صبوح الطلعة طول النهار، وأدهم يشعُ في المساء، سابق لعصره، كان ظهوره مبهراً أطفأ النجوم من حوله...!
مشهد عام يبدو من علو، صعد للقمه سريعاً وما التفت خلفه، ونجمته أمامك تنتصف الطريق وتشق الريح بانسيابية وهدوء في ليلةٍ دهماء...!
بعينين جاحظتين، تمشي الهوينا موردة الخد بكبرياء، فأترابها سلكوا فجاً آخر، وهي غير آبهه تمشي ولا تلوِ على شيء، إلا قطع الطريق إلى البحر وحيده..!
تتسارع في الطريق وعبق السحر فاض من أنفاسها، كأنفاس عطر الربى السابحة مع ندى الشروق، سَاهِمَة الطرف بين أقرانها كأحلام المساء الجميلة..!
حاز الأصالة والتاريخ لأكثر من (100) عام، أسَرَ قلوب مالكيه وغيرهم، وفاق في صدى مولده سائر أترابه من قبل ومن بعد، فكان جذر الماضي وإلهام المستقبل...!
فئه سرمدية في التاريخ والمستقبل، جمعت أبجدية الجمال وعبق الأصل ومرجعية روح الماضي الخالد! قال أحدهم عاشقاً:قل للمليحة في الخمار الأسود**ماذا صنعت بناسك متعبد
الفرس أوغلت في الجمال، والصهيل صوتها إذا نشطت، والفارس يجز شعر ناصيتها وذيلها ينادي ثائراً: قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... ليـس قَولي يرادُ لَكِن فعالي
صغيرة تتعثر، شَبَّتْ عن الطوق سريعاً، والهوى بين ضلوعها هوى مهرةٍ طائشه، لكن عودها طيب، يشتهي أن يكون وقوداً وعبيرا...!
مهرة صغيره تلزم أمها، وحين تشب تفارقها بعد عام، فهي لا تقوَ على القيد، فالأسر كوى أضلعها، فتنطلق مؤثرةً الحرية والبراري البكر ...!
فلوة وأصالة وجمال، ربطت الحاضر والمستقبل، فكانت الأيقونه المولودة بين أسطورتين...!
أقصص علينا هجرك لها، وانصراف قلبك عنها ؟! رغم ما مضى من عمر معها في هجير الصيف، وزمهرير الشتاء في ليل المدن والطرقات الطويل...؟!
أقصص علينا رؤياك البارحة بطيف محبوبتك، وأوصافها التي وقفت متيماً على أعتابها، بروح غرقت عشقاً عندما رشفت رضابها...!
اكشف يا عزيزي المخبوء في حقيبتك المسافرة، قبل انصراف الأعضاء ! وأظهر بضاعتك لهم رجاء ألا تكون بضاعةً مُجزاه...؟!
أكتب خبيئة شجونك، وأرسم لنا صدى همسات قلبك عن مرسيدس بنز، ودون الكلام لها من الشروق إلى الأصيل...!
حدثنا عن أفكارك الرائعة، أو شكواك وليلك الذي أرخى عليك سدوله وهمومه؛ لتتداعى لك الإدارة بالمودة والتعاطف، وبالحمى والسهر ...!
ذاكرة مرسيدس بنز المحفوظة ... كتبت صفحاتها بنزف وصرير أقلام ما هدأت منذ عقود مضت، فحُفظت بواد لا يفوح إلا بريح الحبر والعلم ...! [للمشاهدة فقط]
المتواجدون الآن 68 عضو. الأعضاء 1 والزوار 67
أكبر تواجد بالمنتدى كان 1,535, 18-02-2020 الساعة 02:45.
نرحب بالعضو الجديد, Faisl136
"جميع مايطرح في الموقع من مواضيع أو تعليقات تمثل وجهة نظر كاتبها فقط ، والموقع غير مسؤول عن مايتم طرحه من قبل الأعضاء"
الموقع لكل العرب المهتمين بسيارات مرسيدس بنز وهو تحت إدارة أشخاص مهتمين في هذه العلامة التجارية وليس له علاقة مباشرة بشركة ديملر المالكة للعلامة التجارية Mercedes-Benz أو أحد وكلائها.